Wednesday, December 11, 2013

معبد كوم امبو ......... جريده المواطن الالكترونيه



 معبد كوم امبو:
و اسم كوم امبو ينطق في الاصل كوم انبو اي تل الذهب. 
و انبو هنا في اللغه القبطيه ماخوذه من نبو الفرعونيه اي الذهب.
و هو معبد موجود بمدينه كوم امبو باسوان جنوب مصر.

و يقع المعبد علي الضفه الشرقيه للنيل
و هو معبد يوناني روماني
اي بدأ بنائه في العصر اليوناني و انتهي بنائه في العصر الروماني.

اسس المعبد الحالى في عهد الملك بطلميوس الخامس حوالي ٢٠٠ ق.م و أستمر البناء و الاضافات طوال عهد الملوك البطالمه حتى عهد الاباطرة  الرومان  كراكالا و من بعده اى الى حوالي عام ٢٠٠ ميلاديه اي ان المعبد استمر البناء فيه ما يقرب من ٤٠٠ عام تقريبأ.

و هذا المعبد فريد من نوعة في مصر فهو عباره عن معبدين متماثلين ملتصقين و يحدهما سور واحد، اي معبد مزدوج 
و هو اسس لعباده للألهين حورس وسوبك.

تظهر لنا هنا عبقريه الفنان و المعماري المصري القديم الذي اراد ان يقنع الشعب و الملك اننا في هذه المنطقه من مصر نجد السلام مجسدا في هذين الالاهين المشتركين في معبد كوم امبو و قد كان من المتعارف عليه انهما متحاربين فاحدهما يمثل الخير و هو حورس الصقر و الاخر يمثل الشر و هو سوبك التمساح.

اقيم معبد كوم امبو على انقاض معبد قديم يرجع لعهد الملك تحتمس الثالث والملكة حتشبسوت من الاسرة الثامنة عشر.

و هو معبد مبني من الحجر الجيري و كان ملونا بالكامل و للاسف فقدت الالوان بفعل الزمن و فيضان النيل الذي كان يغطي الجزء الاكبر من المعبد سنويا عند فيضانه.

و عندما تقف بمواجهه المعبد تجد ان المعبد الذي علي اليمين لسوبك و الذي علي اليسار لحورس.

و من المناطر المميزه للمعبد
منظر تتويج الملك 
منظر النتيجه الفرعونيه و هي تذكر ايام الاحتفالات باعياد الالهه
منظر ادوات الجراحه و هو المكان الوحيد في معابد مصر القديمه الذي تري فيه ادوات الجراحه المصريه القديمه 
و يوجد ايضا مقياس النيل الذي عن طريقه يعرف مقدار الفيضان و يتم حساب الضرائب طبقا لارتفاع مياه الفيضان 
و اخيرا قدس الاقداس و الكريبت

و هنا لنا وقفه مع الكريبت و هو عباره عن سرداب تحت ارضيه المعبد اسفل قدس الاقداس و مدخله من خارج قدس الاقداس 
و  يستعمله الكاهن بان يختبا به عند حضور الملك للصلاه امام التمثال الالاهي و يتحدث الكاهن من داخل الكريبت الذي كما علمنا انه تحت قدس الاقداس و بالتالي مخبأ جيدا و يقع تحت اقدام الملك الذي يسمع الكلام الآتي من تحته من خلال احجار المعبد فيهيئ  له ان تمثال الاله يتكلم. 

و للاسف لا نجد الواجهة الامامية للمعبد لانها انهارت بفعل فيضان النيل قديما.


http://www.al-mowaten.com/ar/news/21232 




No comments:

Post a Comment