Monday, March 10, 2014

المتحف المصري



المتحف المصري بميدان التحرير هو من اكبر متاحف العالم التي تحتوي اثار لدوله واحده فكل متاحف العالم مهما كبرت تحتوي علي اثار لدول عده 
و هو اول متاحف العالم الذي بني ليكون متحف اي ان معظم متاحف العالم كانت عباره عن قصور و تم تحويلها الي متاحف

من الصعب ان نتكلم عن المتحف المصري بالتفصيل لما به من عدد لا محدود من القطع الاثريه الفريده اذ انه يحتوي في غرف العرض و المخازن علي اكثر من ١٥٠٠٠٠ قطعه اثريه
و لذا سأتكلم عن المتحف في عده مقالات و لنسميها جولات سياحيه بالمتحف المصري 

و لنبدأ بتاريخ تاسيس المتحف المصري فقد كان المتحف اول عهده في ايام محمد علي والي مصر عندما لفت نظر الحكومه المصريه اتجاه بعض المصريين و بعض الاجانب لسرقه الاثار فأمر محمد علي بتجميع الاثار التي يعثروا عليها في مبني بحديقه الازبكيه ١٨٣٥م و كان تحت اشراف رفاعه الطهطاوي
محمد علي باشا

و بعد و فاه محمد علي تم نقل الاثار لتخزينها في القلعه و حدث ان قام دوق نمساوي يسمي ماكسميلان بزياره مصر و اظهر لوالي مصر عباس الاول اعجابه بالاثار المخزنه بالقلعه فقام عباس باهدائها بالكامل له

و بعد ذلك جاء الي مصر اوجست مارييت مبعوثا لمتحف اللوفر فكان ان لفت انظار المسئولين المصريين لاهميه الحفاظ علي الاثار و وقف نهبها و نقلها لخارج مصر و كان له ان نجح في تأسيس متحف عام ١٨٦٣ ببولاق قريبا من النيل و للاسف تم غرق هذا المتحف تحت مياه الفيضان و التي ادت الي فقد الكثير من اثاره و ما كان من مارييت الا ان قام بتجميع ماتم انقاذه في مخزن باحد القصور الملكيه المتواجد الان بحديقه الحيوان بالجيزه الي ان يقوم ببناء متحف جديد و ايضا قام بشراء الكثير من الاثار مما تعدي ال ٥٠ صندوق و
قام بارسالها الي متحف اللوفر
اوجست مارييت

و قام مارييت بوضع مشروع المتحف المصري بميدان الاسماعيليه (ميدان التحرير حاليا) و لكن القدر لم يمهله ليري المتحف قائما لانه توفي عام ١٨٨١ و تم دفنه في تابوت ذو تصميم مصري قديم بجوار القصر سابق الذكر بحديقه الحيوان و قد تم بناء المتحف الحالي مابين عامي ١٨٩٨ و ١٩٠١ و تم نقل الاثار من الجيزه الي مكانها الحالي بالمتحف و معها تم نقل تابوت مارييت ليتم دفنه بحديقه المتحف بالتحرير و كان اول مدير للمتحف الاثاري الفرنسي جاستون ماسبيرو مساعد اوجست مارييت و قد تم ذلك في عهد خديوي مصر عباس حلمي الثاني
جاستون ماسبيرو 


الخديوي عباس حلمي الثاني


No comments:

Post a Comment